حظيت دولة الكويت بانتباه دول العالم كونها مركز نشط ومؤثر في العمل الإنساني، حيث كان قائدها المرحوم سمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه هو قائد العمل الإنساني في العالم بعد أن جعل من دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني بكل هيئات دولة الكويت ومؤسساتها وأجهزتها الإدارية المختلفة.
وعلى خطاه، فإن دولة الكويت ثبتت أقدامها نحو التوجه للعمل الإنساني كدولة وكأمير وكشعب، وأصبحت تعطي الأولوية لحماية الإنسان حفظ حقوقه، لاسيما حقوق العاملين على أراضيها، وهذه التطلعات الإنسانية الكبيرة التي تسعى الكويت لتحقيقها تأتي تحت مظلة الكويت مركز العمل الإنساني والتي تسعى الحكومة إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في توظيف كل الموارد من أجل الدفع بعجلة العمل الإنساني نحو الأمام وجعلها دائمة الاستمرار في التحرك والتقدم.
ومما سبق كان لابد لنا أن نساند الجهود الحكومية حيث نتطلع إلى الارتقاء بسمعة الكويت في المحافل الدولية والدفع نحو بيئة عمل محفزة وداعمة للعمال في الكويت، تحمي صحتهم وسلامتهم في مكان العمل، كما تحافظ على أدوات العمل وعلى عجلة الإنتاج الداعمة للاقتصاد الوطني.
عبدالمحسن المهيني